(شكر وتقدير) حمدا خالدا لولي النعم الذي من علي فضلا منه بتحقيق هذا التراث العلمي النفيس الذي لا مندوحة عنه لأي محدث عليم، أو باحث فهيم، أو واعظ ناطق، أو معلم ناصح، أو عالم عامل، أو أديب أريب، أو عابد ناسك، أو ذي قلب سليم ارتاد مهيع الحق، أو مثقف ديني ابتغى سبيل الرشاد. وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم.
وشكرا متواصلا لحضرة الأستاذ الاجل، المهذب، فرع الشجرة النبوية، صاحب الفضيلة " السيد علاء الدين العلوي الطالقاني " أطال الله سبحانه بقاه وبلغه غاية مناه حيث تفضل وأعانني في كثير من الموارد التي تحتاج إلى مزيد الاطلاع، فشكرا له ثم شكرا.
وثناء جميلا عليه الصديق الأعز الأديب الأحوذي الميرزا " محسن الأحمدي " بما أخلص وعاضدني في مهمة تصحيح الكتاب وصرف الهمة ولم يأل جهدا في مراعاة - صحة الاعراب. جعله الله من العلماء العاملين وزمرة أصحاب اليمين بمنه وكرمه. و كان ذلك منه في الطبعة الثانية.
على أكبر الغفاري