حدثني محمد بن الحسن قال حدثني محمد بن الحسن قال حدثني الحسين بن الحسن بن أبان عن الحسين ابن سعيد عن القاسم بن محمد عن إسحاق بن إبراهيم عن هارون قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: وكل الله بقبر الحسين عليه السلام أربعة آلاف ملك شعث غبر يبكونه إلى يوم القيامة فمن زاره عارفا بحقه شيعوه حتى يبلغوه مأمنه وان مرض عادوا غدوة وعشيا وان مات شهدوا جنازته واستغفروا له إلى يوم القيامة.
أبي (ره) قال حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري قال حدثنا محمد بن الحسين عن محمد بن إسماعيل بن بزيع عن أبي إسماعيل السراج عن يحيى ابن معمر العطار عن أبي بصير عن أبي جعفر عليه السلام قال: أربعة آلاف ملك شعث غبر يبكون الحسين عليه السلام إلى أن تقوم الساعة فلا يأتيه أحد إلا استقبلوه ولا يرجع إلا شيعوه ولا يمرض إلا عادوه ولا يموت إلا شهدوه.
أبي (ره) قال حدثني أحمد بن إدريس عن محمد بن أحمد عن محمد بن ناجية قال حدثنا محمد بن علي عن عامر بن كثير السراج النهدي عن أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام قال لي: كم بينكم وبين الحسين عليه السلام؟ قال قلت يوم للراكب ويوم وبعض للماشي قال أفتأتيه كل جمعة؟ قال قلت لا ما آتيه إلا في الجمعتين قال ما أجفاك أما لو كان قريبا منا لاتخذناه هجرة - أي نهاجر إليه -.
وبهذا الاسناد، عن عامر بن كثير، عن أبي نمير قال: قال أبو جعفر عليه السلام ان ولايتنا عرضت على أهل الأمصار فلم يقبلها قبول أهل الكوفة بشئ وذلك أن قبر علي عليه السلام فيه وان لي الزلفة لقبر آخر - يعني قبر الحسين - وما من آت أتاه يصلي عنده ركعتين أو أربعا ثم يسأل الله حاجته إلا قضاها له وانه لتحفه كل يوم ألف ملك.
حدثني محمد بن الحسن (ره) قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم يرفعه إلى أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا زرت