كتب له ألفي ألف حسنة.
أبي (ره) قال حدثنا سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد وإبراهيم ابن هاشم والحسن بن علي الكوفي عن الحسين بن سيف عن أبيه عن أبي حازم المزني عن سهل بن سعد الأنصاري قال سألت رسول الله صلى الله عليه وآله عن قول الله عز وجل: وما كنت بجانب الطور إذ نادينا، قال كتب الله عز وجل كتابا قبل أن يخلق الخلق بألفي عام في ورق آس أنبته ثم وضعها على العرش ثم نادى يا أمة محمد ان رحمتي سبقت غضبي أعطيتكم قبل أن تسألوني وغفرت لكم قبل ان تستغفروني فمن لقيني منكم يشهد أن لا إله إلا أنا وأن محمدا عبدي ورسولي أدخلته الجنة برحمتي.
[ثواب من كبر الله مئة مرة وسبحه مئة مرة وحمده] مئة مرة وهلله مئة مرة حدثني محمد بن موسى بن المتوكل (ره) قال حدثني علي بن الحسين السعد آباذي عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي قال حدثنا أبي عن محمد ابن أبي عمير عن مالك بن أنس عن أبي عبد الله عليه السلام عن آبائه عليهم السلام عن النبي صلى الله عليه وآله قال جاء الفقراء إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فقالوا يا رسول الله ان للأغنياء ما يعتقون وليس لنا، ولهم ما يحجون وليس لنا ولهم ما يتصدقون وليس لنا، ولهم ما يجاهدون به وليس لنا فقال النبي صلى الله عليه وآله من كبر الله مئة مرة كان أفضل من عتق مئة رقبة ومن سبح الله مئة مرة كان أفضل من سياق مئة بدنة ومن حمد الله مئة مرة كان أفضل من حملان مئة فرس في سبيل الله بسرجها ولجمها وركبها ومن قال لا إله إلا الله مئة مرة كان أفضل الناس عملا في ذلك اليوم إلا من زاد قال فبلغ ذلك الأغنياء فصنعوه قال فعادوا إلى النبي صلى الله عليه وآله فقالوا يا رسول الله قد بلغ الأغنياء ما قلت فصنعوه! قال ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم.