الملك ان يجيز قول المؤمن فيخلى سبيله.
[ثواب حسن الظن بالله تعالى عز وجل] أبي (ره) قال حدثني سعد بن عبد الله عن يعقوب بن يزيد عن محمد ابن أبي عمير عن عبد الرحمن بن الحجاج عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
ان آخر عبد يؤمر به إلى النار فيلتفت فيقول الله عز وجل أعجلوه فإذا أتى به قال له عبدي لم التفت فيقول يا رب ما كان ظني بك هذا فيقول الله جل جلاله عبدي وما كان ظنك بي؟ فيقول يا رب كان ظني بك ان تغفر لي خطيئتي وتدخلني جنتك فيقول الله ملائكتي وعزتي وجلالي وبلائي وارتفاع مكاني ما ظن بي هذا ساعة من حياته خيرا قط ولو ظن بي ساعة من حياته خيرا ما روعته بالنار أجيزوا له كذبه وأدخلوه الجنة. ثم قال أبو عبد الله عليه السلام ما ظن عبد بالله خيرا إلا كان عند ظنه به وذلك قوله عز وجل (وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم أرداكم فأصبحتم من الخاسرين).
[ثواب من ناصح الله عز وجل في نفسه] أبي (ره) قال حدثني سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد عن الحسن ابن محبوب عن معاوية عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ما ناصح الله عبد مسلم في نفسه فأعطى الحق منها وأخذ الحق لها أعطى خصلتين رزقا من الله يقنع به ويرضى من الله بتحيته.
[ثواب التختم بالعقيق] حدثني محمد بن الحسن قال حدثني محمد بن الحسن الصفار عن إبراهيم ابن هاشم عن علي بن معبد عن الحسين بن خالد عن الرضا عليه السلام قال: قال أبو عبد الله عليه السلام من اتخذ خاتما فصه عقيق لم يفتقر ولم يقض له إلا بالتي هي أحسن.
أبي (ره) قال حدثني سعد بن عبد الله عن يعقوب بن يزيد عن إبراهيم