عبد الله عليه السلام قال: من لقى المسلمين بوجهين ولسانين جاء يوم القيامة وله لسان من نار.
حدثني محمد بن الحسن قال حدثني محمد بن الحسن الصفار عن المنبه عن عبد الله بن الحسين عن علوان عن عمرو بن خالد عن زيد بن علي عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله يجئ يوم القيامة ذو الوجهين دالعا لسانه في قفاه وآخر من قدامه يتلهبا نارا حتى يلهبا جسده ثم يقال له هذا الذي كان في الدنيا ذا وجهين ولسانين يعرف بذلك يوم القيامة.
أبي (ره) قال حدثني سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد عن عثمان ابن عيسى عن عبد الله بن مسكان عن أبي شيبة الزهري عن أبي جعفر عليه السلام قال: بئس العبد عبدا يكون ذا وجهين وذا لسانين يطري أخاه شاهدا ويأكله غائبا ان أعطى حسده وان ابتلى خذله.
وبهذا الاسناد، عن عبد الله بن مسكان عن داود بن فرقد عن أبي شيبة الزهري عن أبي جعفر عليه السلام قال بئس العبد عبدا همزة لمزة يقبل بوجهه ويدبر بآخر.
حدثني محمد بن موسى بن المتوكل قال حدثني علي بن الحسين السعد آباذي عن أحمد بن أبي عبد الله قال حدثني عدة من أصحابنا عن علي بن أسباط عن عبد الرحمن بن أبي حماد رفعه قال: قال الله عز وجل لعيسى ابن مريم عليهما السلام يا عيسى ليكن لسانك في السر والعلانية لسانا واحدا وكذلك قلبك احذر نفسك وكفى بي خبيرا لا يصلح لسانان في فم واحد ولا سيفان في غمد واحد ولا قلبان في صدر واحد وكذلك الأذهان.
[عقاب من يلعن غير مستحق اللعنة] أبي (ره) قال حدثني سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد عن الوشا