وتلا هذه الآية (ولما توجه تلقاء مدين - إلى قوله - والله على ما نقول وكيل) آمنه الله من كل سبع ضار وكل لص عاد وكل ذات حمة حتى يرجع إلى أهل ومنزله وكان معه سبعة وسبعون من المعقبات يستغفرون له حتى يرجع ويضعها. وقال رسول الله صلى الله عليه وآله تنفي الفقر ولا يجاوره الشيطان، وقال رسول الله صلى الله عليه وآله انه مرض آدم عليه السلام مرضا شديدا أصابته فيه وحشة فشكى ذلك إلى جبرئيل عليه السلام قال له اقطع واحدة منه وضمها إلى صدرك ففعل فاذهب الله عنه الوحشة، وقال من أراد أن تطوى له الأرض فليتخذ النقد من العصى والنقد عصى لو زمر.
[ثواب من خرج من بيته معتما] حدثني محمد بن الحسن عن محمد بن الحسن الصفار عن العباس بن معروف عن الحسن بن محبوب عن علي بن زياد عن رجل عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ضمنت لمن يخرج من بيته معتما ان يرجع إليهم سالما.
أبي (ره) قال حدثني عبد الله بن جعفر عن محمد بن عيسى عن عبد الله الدهقان عن درست عن إبراهيم عن أبي الحسن الأول عليه السلام قال: أنا الضامن لمن خرج من بيته يريد سفرا معتما تحت حنكه ألا يصيبه السرق والغرق والحرق.
[ثواب من ذكر عنده أهل بيت النبي عليهم السلام فخرج من عينه دمعة] حدثني محمد بن الحسن عن محمد بن الحسن الصفار قال حدثني أحمد ابن إسحاق بن سعيد عن بكر بن محمد الأزدي عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
تجلسون وتتحدثون، قال: قلت جعلت فداك نعم قال إن تلك المجالس أحبها فأحبوا أمرنا انه من ذكرنا وذكرنا عنده فخرج من عينه مثل جناح الذبابة غفر الله ذنوبه ولو كانت أكثر من زبد البحر.
[ثواب حب أهل البيت عليهم السلام] وبهذا الاسناد، قال أبو عبد الله عليه السلام ان حبنا أهل البيت ليحط