قال رسول الله صلى الله عليه وآله [ما بين المسلم وبين الكافر الا ان يترك الصلاة الفريضة متعمدا أو يتهاون بها فلا يصليها].
حدثني محمد بن علي ماجيلويه قال حدثني علي بن إبراهيم عن أبيه عن عبد الله بن ميمون عن أبي عبد الله عن أبيه عليهما السلام عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله (1) ما بين الكفر والايمان الا ترك الصلاة.
[عقاب من أخر صلاة العصر] أبي (ره) قال حدثني سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد عن أبي عبد الله البرقي عن ابن فضال عن عبد الله بن بكير عن محمد بن هارون قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: من ترك صلاة العصر غير ناس لها حتى تفوته وتره الله وماله يوم القيامة.
حدثني محمد بن الحسن قال حدثني محمد بن أبي القاسم عن محمد بن علي الكوفي عن حنان بن سدير عن أبي سلام العبدي قال: دخلت على أبي عبد الله عليه السلام فقلت ما تقول في رجل يؤخر صلاة العصر متعمدا؟ قال يأتي يوم القيامة موترا أهله وماله، قال قلت جعلت فداك وإن كان من أهل الجنة؟ قال وإن كان من أهل الجنة، قال قلت وما منزله في الجنة؟ قال موترا أهله وماله يتضيف أهلها ليس له فيها منزل.
وبهذا الاسناد، عن محمد بن علي الكوفي عن علي بن النعمان عن ابن مسكان عن أبي بصير قال: قال لي أبو جعفر عليه السلام ما خدعوك عن شئ فلا يخدعونك عن العصر صلها والشمس صافية فان رسول الله صلى الله عليه وآله قال الموتر أهله وماله من ضيع صلاة العصر قلت وما الموتر أهله وماله؟ قال لا يكون له أهل ولا مال في الجنة قلت وما تضييعها؟ قال يدعها والله حتى تصفر الشمس أو تغيب.