أقيم أمير المؤمنين عليه السلام فعقد له رسول الله صلى الله عليه وآله الولاية في أعناق الرجال والنساء بغدير خم فقلت وأي يوم ذاك؟ قال الأيام تختلف ثم قال يوم ثمانية عشر من ذي الحجة قال: ثم قال والعمل فيه يعدل العمل في ثمانين شهرا وينبغي أن يكثر فيه ذكر الله عز وجل والصلاة على النبي صلى الله عليه وآله ويوسع الرجل فيه على عياله.
حدثنا محمد بن الحسن قال حدثنا محمد بن أبي القاسم قال حدثنا محمد بن علي الكوفي عن محمد بن سنان عن المفضل بن عمر عن أبي عبد الله عليه السلام قال: صوم يوم غدير خم كفارة ستين سنة.
[ثواب التطوع ليلة العيد] حدثنا محمد بن إبراهيم قال حدثنا ابن سهل هارون بن محمد زنجلة قال حدثنا أبو العباس أحمد بن حميد قال حدثنا أبو صالح عن سعد ابن سعيد عن أبي طيبة عن نور بن وبرة عن الربيع بن خثيم عن عبد الله ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وآله عن جبرائيل عن إسرافيل عن ربه تبارك وتعالى أنه قال: من صلى ليلة الفطر عشر ركعات يقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب وقل هو الله أحد، عشر مرات ويقول في ركوعه وسجوده سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ثم يتشهد ويسلم بين كل ركعتين فإذا فرغ منها قال ألف مرة أستغفر الله وأتوب إليه ثم يسجد ويقول في سجوده: يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والاكرام يا رحمن الدنيا ورحيم الآخرة يا أكرم الأكرمين يا أرحم الراحمين يا إله الأولين والآخرين اغفر لي ذنوبي وتقبل صومي وصلاتي وقيامي. وقال رسول الله صلى الله عليه وآله:
والذي بعثني بالحق نبيا انه لا يرفع رأسه من السجود حتى يغفر له ويتقبل منه شهر رمضان ويتجاوز عن ذنوبه وإن كان قد أذنب سبعين ذنبا كل ذنب منها أعظم من ذنوب جميع العباد، قلت يا جبرئيل أيتقبل منه خاصة شهر رمضان أو من جميع عباده في بلاده؟ قال نعم والذي بعثك بالحق