أيديهم، ولو لم يحكموا بغير ما أنزل الله إلا جعل بأسهم بينهم.
أبي (ره) قال حدثني علي بن إبراهيم عن أبيه عن النوفلي عن السكوني عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله سيأتي في أمتي زمان تخبث فيه سرائرهم وتحسن فيه علانيتهم طمعا في الدنيا لا يريدون به ما عند الله عز وجل يكون أمرهم رياء لا يخالطهم خوف يعمهم الله بعقاب فيدعونه دعاء الغريق فلا يستجاب لهم.
وبهذا الاسناد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله سيأتي على أمتي زمان لا يبقى من القرآن إلا رسمه ومن الاسلام إلا اسمه يسمون به وهم أبعد الناس منه، مساجدهم عامرة وهي خراب من الهدى، فقهاء ذلك الزمان شر فقهاء تحت ظل السماء منهم خرجت الفتنة وإليهم تعود.
حدثني محمد بن علي ماجيلويه عن عمه محمد بن أبي القاسم عن محمد بن علي الكوفي عن محمد بن سنان عن حماد بن عثمان عن خلف ابن حماد عن ربعي عن الفضيل بن يسار عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا أخذ القوم في معصية الله عز وجل فان كانوا ركبانا كانوا من حيل إبليس وان كانوا رجالة كانوا من رجالته.
حدثني محمد بن موسى بن المتوكل قال حدثني عبد الله بن جعفر الحميري عن أحمد بن محمد عن الحسن بن محبوب عن القسم بن واقد قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: ان الله عز وجل بعث نبيا إلى قوم فأوحى الله إليه قل لقومك انه ليس من أهل قرية ولا أهل بيت كانوا على طاعتي فأصابهم فيها شر فانقلبوا عما أحب إلى ما أكره إلا تحولت لهم عما يحبون إلى ما يكرهون.
[عقاب العلماء الفجرة والقراءة الفسقة والجبابرة الظلمة والوزراء الخونة] والعرفاء الكذبة والناكثين حدثني محمد بن علي ماجيلويه عن عمه عن هارون بن مسلم عن