حدثني أبو محمد الغفاري عن لوط بن إسحاق عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله ما من عبد يدخل على أهل بيت مؤمن سرورا إلا خلق الله له من ذلك السرور خلقا يجيئه يوم القيامة كلما مرت عليه شديدة يقول يا ولي الله لا تخف فيقول له من أنت يرحمك الله؟ فلو أن الدنيا كانت لي ما رأيتها لك شيئا، فيقول أنا السرور الذي أدخلت على آل فلان [ثواب إدخال السرور على الأخ المؤمن] حدثني محمد بن موسى بن المتوكل قال حدثني عبد الله بن جعفر الحميري عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن الحسن بن محبوب عن سدير الصيرفي في حديث له طويل قال: قال أبو عبد الله عليه السلام إذا بعث المؤمن من قبره خرج معه مثال من قبره يقدمه أمامه وكلما رأى المؤمن هولا من أهوال يوم القيامة قال له المثال لا تحزن ولا تفزع وأبشر بالسرور والكرامة من الله فلا يزال يبشره بالسرور والكرامة من الله حتى يقف بين يدي الله جل جلاله فيحاسبه حسابا يسيرا ويأمر به إلى الجنة والمثال أمامه فيقول له المؤمن رحمك الله نعم الخارج كنت معي من قبري وما زلت تبشرني بالسرور والكرامة حتى رأيت ذلك فمن أنت؟ قال: فيقول أنا السرور الذي كنت أدخلته على أخيك المؤمن خلقني الله منه لا بشرك.
[ثواب من تصدق على مؤمن بقدر شبعه] حدثني محمد بن موسى بن المتوكل قال حدثني محمد بن جعفر قال حدثني موسى بن عمران عن الحسين بن يزيد يرفعه إلى أبي عبد الله عليه السلام قال:
لئن أتصدق على رجل مسلم بقدر شبعه أحب إلي من أشبع أفقا من الناس قلت وما الأفق؟ قال مائة ألف أو يزيدون.
[ثواب من لقم مؤمنا لقمة حلاوة] حدثني محمد بن علي ماجيلويه قال حدثني محمد بن يحيى العطار عن محمد بن أحمد عن أبي عبد الله الرازي عن الحسن بن علي بن عثمان