في ذلك الشعب لقليبا يتعوذ أهل ذلك الشعب من حر ذلك القليب ونتنه وقذره وما أعد الله فيه لأهله وان في ذلك القليب لحية يتعوذ جميع أهل ذلك القليب من خبث تلك الحية ونتنها وقذرها وما أعد الله عز وجل في أنيابها من السم لأهلها وان في جوف تلك الحية لسبع صناديق فيها خمسة من الأمم السالفة واثنان من هذه الأمة، قال قلت جعلت فداك ومن الخمسة ومن الاثنان؟ قال أما الخمسة فقابيل الذي قتل هابيل ونمرود الذي حاج إبراهيم في ربه قال أنا أحيي وأميت وفرعون الذي قال أنا ربكم الأعلى ويهودا الذي هود اليهود وبولس الذي نصر النصارى ومن هذه الأمة أعرابيان.
[عقاب من قتل الحسين عليه السلام] أبي (ره) قال حدثني سعد بن عبد الله عن يعقوب بن يزيد عن زياد القندي عن محمد بن أبي حمزة عن عيص بن القاسم قال ذكر عند أبي عبد الله عليه السلام قاتل الحسين عليه السلام فقال بعض أصحابه كنت أتمنى أن ينتقم الله منه في الدنيا قال كأنك تستقل له عذاب الله وما عند الله أشد عذابا وأشد نكالا منه.
حدثني محمد بن الحسن قال حدثني محمد بن الحسن الصفار عن إبراهيم ابن هاشم عن عثمان بن عيسى عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله ان في النار منزلة لم يكن يستحقها أحد من الناس إلا بقتل الحسين بن علي ويحيى بن زكريا عليهم السلام حدثني محمد بن علي ماجيلويه قال حدثني محمد بن يحيى العطار عن محمد بن أحمد عن محمد بن الحسين عن محمد بن سنان عن بعض أصحابه عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله إذا كان يوم القيامة نصب لفاطمة عليها السلام قبة من نور وأقبل الحسين عليه السلام رأسه على يده فإذا رأته شهقت شهقة لا يبقى في الجمع ملك مقرب ولا نبي مرسل