أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل (ان الحسنات يذهبن السيئات) قال: صلاة المؤمن بالليل تذهب بما عمل من ذنب بالنهار.
[ثواب قيام الليل بالقرآن] أبي (ره) قال حدثني سعد بن عبد الله عن سلمة بن الخطاب عن محمد ابن الليث عن جابر بن إسماعيل عن جعفر بن محمد عن أبيه عليهما السلام ان رجلا سأل أمير المؤمنين عليه السلام عن قيام الليل بالقرآن، فقال له ابشر من صلى من الليل عشر ليله لله مخلصا ابتغاء ثواب الله قال الله عزو جل لملائكته اكتبوا لعبدي هذا من الحسنات عدد ما أنبت الله من النباتات في الليل من حبة وورقة وشجرة وعدد كل قصبة وحوطة ومرعى، ومن صلى تسع ليله أعطاه الله عشر دعوات مستجابات وأعطاه كتابه بيمينه يوم القيامة، ومن صلى ثمن ليله أعطاه الله عز وجل أجر شهيد صابر صادق النية وشفع في أهل بيته، ومن صلى سبع ليله خرج من قبره يوم يبعث ووجهه كالقمر ليلة البدر حتى يمر على الصراط مع الآمنين، ومن صلى سدس ليله كتب مع الأوابين وغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، ومن صلى خمس ليله زاحم إبراهيم خليل الله في قبته، ومن صلى ربع ليله كان أول الفائزين حتى يمر على الصراط كالريح العاصف ويدخل الجنة بغير حساب، ومن صلى ثلث ليله لم يلق ملكا إلا غبطه بمنزلته من الله عز وجل وقيل له ادخل من أي أبواب الجنة الثمانية شئت، ومن صلى نصف ليله فلو أعطى ملا الأرض ذهبا سبعين ألف مرة لم يعدل أجره جزاء وكان له بذلك أفضل من سبعين رقبة يعتقها من ولد إسماعيل، ومن صلى ثلثي ليله كان له من الحسنات قدر رمل عالج أدناها حسنة أثقل من جبل أحد عشر مرات، ومن صلى ليلة تامة تاليا لكتاب الله عز وجل ذكره راكعا وساجدا وذاكرا أعطي من الثواب أدناها أن يخرج من الذنوب كما ولدته أمه ويكتب له عدد ما خلق الله من الحسنات ومثلها درجات