البغدادي عن الحسن بن علي الوشا عن أحمد بن عمر الحلبي قال سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل (ان تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم) قال: من اجتنب ما أوعد الله عليه النار إذا كان مؤمنا كفر الله عنه سيئاته ويدخله مدخلا كريما، والكباير السبع الموجبات: قتل النفس الحرام، وعقوق الوالدين، وأكل الربا، والتعرب بعد الهجرة، وقذف المحصنة، وأكل مال اليتيم، والفرار من الزحف.
أبي (ره) عن سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد عن محمد بن الفضيل عن أبي الحسن الرضا عليه السلام في قول الله عز وجل (ان تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم) قال: من إجتنب ما أوعد الله عليه النار إذا كان مؤمنا كفر عنه سيئاته.
[ثواب من أذنب ذنبا ثم رجع وتاب استحيا من الله عند ذكره] حدثني محمد بن موسى بن المتوكل قال حدثني محمد بن جعفر قال حدثني موسى بن عمران قال حدثنا الحسين بن يزيد عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال سمعته يقول، أوحى الله عز وجل إلى داود النبي عليه السلام يا داود ان عبدي المؤمن إذا أذنب ذنبا ثم رجع وتاب من ذلك الذنب واستحيى مني عند ذكره غفرت له وأنسيته الحفظة وأبدلته الحسنة ولا أبالي وأنا أرحم الراحمين.
[ثواب من قدم غريما إلى السلطان فعلم أنه يحلف فتركه تعظيما] لله عز وجل أبي (ره) قال حدثنا سعد بن عبد الله قال حدثنا إبراهيم بن هاشم عن علي بن سعيد عن درست عن عبد الحميد الطائي عن أبي الحسن الأول عليه السلام قال: قال النبي صلى الله عليه وآله من قدم غريما إلى السلطان يستحلفه وهو يعلم أنه يحلف ثم تركه تعظيما لله عز وجل لم يرض الله له بمنزلة يوم القيامة إلا منزلة إبراهيم خليل الرحمن.