[عقاب من سود اسمه في ديوان الجبارين] حدثني محمد بن الحسن قال حدثني محمد بن الحسن الصفار عن يعقوب ابن يزيد عن ابن بنت الوليد بن صبيح الباهلي عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من سود اسمه في ديوان الجبارين [من] ولد فلان حشره الله يوم القيامة خنزيرا.
[عقاب الوالي يحتجب عن حوائج الناس] أبي رحمه الله قال: حدثني أحمد بن إدريس، عن محمد بن أحمد عن محمد بن موسى بن عمرو عن ابن سنان عن أبي الجارود عن سعد الإسكاف عن الأصبغ عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: أيما وال احتجب عن حوائج الناس احتجب الله عنه يوم القيامة وعن حوائجه وان أخذ هدية كان غلولا وان أخذ رشوة فهو مشرك.
[عقاب من قرب المنكر] أبي (ره) قال حدثني سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن سنان رفعه إلى أبي عبد الله عليه السلام قال: ما قرب قوم من المنكرين أظهرهم لا يعيرونه إلا أوشك ان يعمهم الله عز وجل بعقاب من عنده.
حدثني محمد بن الحسن قال حدثني محمد بن أبي القاسم عن هارون بن مسلم عن مسعدة بن صدقة عن جعفر بن محمد عن أبيه عليهما السلام قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله ان المصيبة إذا عمل بها العبد سرا لم تضر إلا عاملها وإذا عمل بها علانية ولم يعير عليه أضرت العامة. قال جعفر بن محمد عليهما السلام وذلك أنه يذل بعمله دين الله ويقتدي به أهل عداوة.
وبهذا الاسناد، قال: قال علي عليه السلام أيها الناس، ان الله تعالى لا يعذب العامة بذنب الخاصة إذا عملت الخاصة بالمنكر سرا من غير أن تعلم العامة فإذا عملت الخاصة بالمنكر جهارا فلم يعير ذلك العامة استوجب الفريقان العقوبة من الله تعالى وقال: لا يحضرن أحدكم رجلا يضربه سلطان جائر ظلما وعدوانا ولا مقبولا ولا مظلوما إذا لم ينصره