[عقاب الناصب والجاحد لأمير المؤمنين عليه السلام والشاك فيه والمنكر له] حدثني محمد بن موسى بن المتوكل قال حدثني محمد بن جعفر قال حدثني موسى بن عمران عن الحسن بن زيد عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير قال: قال أبو عبد الله عليه السلام مدمن الخمر كعابد الوثن والناصب لآل محمد شر منه، قلت: جعلت فداك ومن أشر من عابد الوثن؟ فقال إن شارب الخمر تدركه الشفاعة يوم القيامة وان الناصب لو شفع فيه أهل السماوات والأرض لم يشفعوا.
وبهذا الاسناد، عن الحسين بن يزيد عن عتبة بياع القصب عن جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله ان الجنة لتشتاق لأحباء علي وتشتد ضوءها لأحباء علي عليه السلام وهم في الدنيا قبل أن يدخلوها وان النار تتغيظ وتشتد زفيرها على أعداء علي عليه السلام وهم في الدنيا قبل أن يدخلوها.
أبي (ره) قال حدثني أحمد بن إدريس عن محمد بن أحمد قال حدثني ابن عبد الله الداري عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن صالح ابن سعيد القماط عن أبان بن تغلب قال: قال أبو عبد الله عليه السلام كل ناصب وان تعبد واجتهد يصير إلى أهل هذه الآية (عاملة ناصبة تصلي نارا حامية).
وبهذا الاسناد عن محمد بن أحمد عن إبراهيم بن إسحاق عن عبد الله ابن حماد [عبد الله بن سنان] عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ليس الناصب من نصب لنا أهل البيت لأنك لم تجد رجلا يقول أنا الناصب [أبغض] محمدا وآل محمد ولكن الناصب من نصب لكم وهو يعلم أنكم تتوالونا وأنكم من شيعتنا.
وبهذا الاسناد، عن عبد الله بن حماد عن عبد الله بن بكر عن حمران ابن أعين عن أبي جعفر عليه السلام قال: لو أن كل ملك خلقه الله عز وجل