بالحسنة فأبيحه جنتي، قال: فقال داود عليه السلام يا رب وما تلك الحسنة؟ قال يدخل على عبدي المؤمن سرورا ولو بتمرة، فقال داود عليه السلام يا رب حق لمن عرفك أن لا يقطع رجاءه منك.
[ثواب الورع والزهد والاقبال إلى الله عز وجل في الصلاة] حدثني محمد بن الحسن قال: حدثني محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن محمد عن الحسن بن محبوب عن إبراهيم الكرخي عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول لا يجمع الله عز وجل المؤمن الورع والزهد والاقبال إلى الله عز وجل في الصلاة في الدنيا إلا رجوت له الجنة ثم قال: وأني لأحب الرجل منكم المؤمن إذا قام في صلاة فريضة أن يقبل بقلبه إلى الله ولا يشغل قلبه بأمر الدنيا فليس من مؤمن يقبل بقلبه في صلاته إلى الله إلا أقبل الله إليه بوجهه وأقبل بقلوب المؤمنين إليه بالمحبة له بعد حب الله عز وجل إياه.
[ثواب من نفس عن مؤمن كربة ومن يسر عليه وهو معسر] وثواب من ستر عليه عورته وثواب من أعانه أبي (ره) قال حدثني محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن الحسن بن محبوب عن جميل بن صالح عن ذريح عن أبي عبد الله عليه السلام قال: أيما مؤمن نفس عن مؤمن كربة نفس الله عنه سبعين كربة من كرب الدنيا وكرب يوم القيامة، وقال: من يسر على مؤمن وهو معسر يسر الله له حوائجه في الدنيا والآخرة، وقال: من ستر على مؤمن عورة يخافها ستر الله عليه سبعين عورة من عوراته التي يخافها في الدنيا والآخرة، قال وان الله عز وجل في عون المؤمن ما كان المؤمن في عون أخيه المؤمن فانتفعوا بالعظة وارغبوا في الخير.
(ثواب من أطعم مؤمنا ومن سقاه ومن كساه) حدثني محمد بن موسى بن المتوكل قال حدثني علي بن الحسين السعد