حذرت، وعد علي بعائدة رحمتك، إنك أكرم المسؤولين اللهم وإذ سترتني بعفوك، وتغمدتني بفضلك في دار الفناء بحضرة الأكفاء، فأجرني من فضيحات دار البقاء عند مواقف الأشهاد من الملائكة المقربين، والرسل المكرمين، والشهداء والصالحين، من جار كنت أكاتمه سيئاتي، و من ذي رحم كنت أحتشم منه في سريراتي لم أثق بهم رب في الستر علي، ووثقت بك رب في المغفرة لي، وأنت أولى من وثق به، وأعطى من رغب إليه، وأرأف من استرحم، فارحمني، اللهم وأنت حدرتني
(١٧١)