بسيوف أعدائه، إنه ولي حميد.
(2) وكان من دعائه عليه السلام بعد هذا التحميد في الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وآله والحمد لله الذي من علينا بمحمد نبيه - صلى الله عليه وآله - دون الأمم الماضية والقرون السالفة بقدرته التي لا تعجز عن شئ وإن عظم، ولا يفوتها شئ وإن لطف، فختم بنا على جميع من ذرء، وجعلنا شهداء على من جحد، وكثرنا بمنه على من قل، اللهم فصل على محمد أمينك على وحيك، ونجيبك