لا يشركك أحد في رجائي، ولا يتفق أحد معك في دعائي، ولا ينظمه وإياك ندائي لك يا إلهي وحدانية العدد، وملكة القدرة الصمد، وفضيلة الحول والقوة، ودرجة العلو والرفعة و من سواك مرحوم في عمره، مغلوب على أمره، مقهور على شأنه مختلف الحالات، متنقل في الصفات، فتعاليت عن الأشباه والأضداد، وتكبرت عن الأمثال والأنداد، فسبحانك لا إله إلا أنت.
(29) وكان من دعائه عليه السلام إذا قتر عليه الرزق اللهم إنك ابتليتنا في أرزاقنا بسوء الظن، وفي آجالنا