الشكر على الإحسان والإنعام، فصل على محمد وآله، وسهل علي رزقي، و أن تقنعني بتقديرك لي، و أن ترضيني بحصتي فيما قسمت لي، و أن تجعل ما ذهب من جسمي وعمري في سبيل طاعتك، إنك خير الرازقين، اللهم إني أعوذ بك من نار تغلظت بها على من عصاك، وتوعدت بها من صدف عن رضاك، و من نار نورها ظلمة، وهينها أليم، وبعيدها قريب، و من نار يأكل بعضها بعض، ويصول بعضها على بعض، و من نار تذر العظام رميما، وتسقي أهلها حميما، و من نار لا تبقي على من تضرع
(١٧٤)