وأذقني برد السلامة، واجعل مخرجي عن علتي إلى عفوك، ومتحولي عن صرعتي إلى تجاوزك، وخلاصي من كربي إلى روحك، وسلامتي من هذه الشدة إلى فرجك، إنك المتفضل بالإحسان، المتطول بالامتنان، الوهاب الكريم، ذو الجلال والاكرام.
(16) وكان من دعائه عليه السلام إذا استقال من ذنوبه أو تضرع في طلب العفو عن عيوبه اللهم يا من برحمته يستغيث المذنبون، و يا من إلى ذكر إحسانه يفزع المضطرون، و يا من لخيفته