ما زويت عني أوفر من شكري إياك على ما خولتني، واعصمني من أن أظن بذي عدم خساسة، أو أظن به صاحب ثروة فضلا، فإن الشريف من شرفته طاعتك، والعزيز من أعزته عبادتك، فصل على محمد وآله، ومتعنا بثروة لا تنفد وأيدنا بعز لا يفقد، وأسرحنا في ملك الأبد، إنك الواحد الأحد الصمد، الذي لم تلد و لم تولد و لم يكن لك كفوا أحد.
(36) وكان من دعائه عليه السلام إذا نظر إلى السحاب والبرق وسمع صوت الرعد اللهم إن هذين آيتان من آياتك، وهذين عونان من