(37) وكان من دعائه عليه السلام إذا اعترف بالتقصير عن تأدية الشكر اللهم إن أحدا لا يبلغ من شكرك غاية إلا حصل عليه من إحسانك ما يلزمه شكرا، ولا يبلغ مبلغا من طاعتك وإن اجتهد إلا كان مقصرا دون استحقاقك بفضلك فأشكر عبادك عاجز عن شكرك، وأعبدهم مقصر عن طاعتك، لا يجب لأحد أن تغفر له باستحقاقه، ولا أن ترضى عنه باستيجابه، فمن غفرت له فبطولك، و من رضيت عنه فبفضلك، تشكر يسير ما شكرته،
(١٨٤)