الصحيفة السجادية الكاملة - الإمام زين العابدين (ع) - الصفحة ١٦٧
كبريائك لطائف الأوهام، كذلك أنت الله الأول في أوليتك، وعلى ذلك أنت دائم لا تزول، وأنا العبد الضعيف عملا، الجسيم أملا، خرجت من يدي أسباب الوصلات إلا ما وصله رحمتك، وتقطعت عني عصم الآمال إلا ما أنا معتصم به من عفوك، قل عندي ما أعتد به من طاعتك، وكثر علي ما أبوء به من معصيتك، ولن يضيق عليك عفو عن عبدك وإن أساء، فاعف عني، اللهم وقد أشرف على خفايا الأعمال علمك، وانكشف كل مستور دون خبرك، ولا تنطوي
(١٦٧)
مفاتيح البحث: الستر (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 ... » »»
الفهرست