كبريائك لطائف الأوهام، كذلك أنت الله الأول في أوليتك، وعلى ذلك أنت دائم لا تزول، وأنا العبد الضعيف عملا، الجسيم أملا، خرجت من يدي أسباب الوصلات إلا ما وصله رحمتك، وتقطعت عني عصم الآمال إلا ما أنا معتصم به من عفوك، قل عندي ما أعتد به من طاعتك، وكثر علي ما أبوء به من معصيتك، ولن يضيق عليك عفو عن عبدك وإن أساء، فاعف عني، اللهم وقد أشرف على خفايا الأعمال علمك، وانكشف كل مستور دون خبرك، ولا تنطوي
(١٦٧)