(53) وكان من دعائه عليه السلام في التذلل لله عز وجل رب أفحمتني ذنوبي، وانقطعت مقالتي، فلا حجة لي، فأنا الأسير ببليتي، المرتهن بعملي، المتردد في خطيئتي، المتحير عن قصدي، المنقطع بي، قد أوقفت نفسي موقف الأذلاء المذنبين، موقف الأشقياء المتجرئين عليك، المستخفين بوعدك، سبحانك! أي جرأة اجترأت عليك وأي تعزير غررت بنفسي، مولاي ارحم كبوتي لحر وجهي وزلة قدمي، وعد بحلمك على جهلي، وبإحسانك على إسائتي
(٣٠٦)