اللهم اجعل رغبتي في مسئلتي مثل رغبة أوليائك في مسائلهم ورهبتي مثل رهبة أوليائك، واستعملني في مرضاتك عملا لا أترك معه شيئا من دينك مخافة أحد من خلقك، اللهم هذه حاجتي فأعظم فيها رغبتي وأظهر فيها عذري ولقني فيها حجتي، وعاف فيها جسدي، اللهم من أصبح له ثقة أو رجاء غيرك، فقد أصبحت وأنت ثقتي ورجائي في الأمور كلها، فاقض لي بخيرها عاقبة، ونجني من مضلات الفتن برحمتك يا أرحم الراحمين و صلى الله على سيدنا محمد رسول الله المصطفى، وعلى آله الطاهرين.
(٣١٠)