(51) وكان من دعائه عليه السلام في التضرع والاستكانة إلهي أحمدك وأنت للحمد أهل، على حسن صنيعك إلي وسبوغ نعمائك علي، وجزيل عطائك عندي، وعلى ما فضلتني به من رحمتك، وأسبغت علي من نعمتك، فقد اصطنعت عندي ما يعجز عنه شكري ولولا إحسانك إلي وسبوغ نعمائك علي ما بلغت إحراز حظي، ولا إصلاح نفسي، ولكنك ابتدأتني بالإحسان ورزقتني في أموري كلها الكفاية، وصرفت عني جهد
(٢٩٧)