يؤمنني عليك، ولا حصن يحجبني عنك، ولا ملاذ ألجأ إليه منك، فهذا مقام العائذ بك، و محل المعترف لك، فلا يضيقن عني فضلك، ولا يقصرن دوني عفوك، ولا أكن أخيب عبادك التائبين ولا أقنط وفودك الآملين، واغفر لي، إنك خير الغافرين، اللهم إنك أمرتني فتركت، ونهيتني فركبت، وسول لي الخطأ خاطر السوء ففرطت، ولا أستشهد على صيامي نهارا، ولا أستجير بتهجدي ليلا، ولا تثني علي بإحيائها سنة، حاشى فروضك
(١٦٩)