(21) وكان من دعائه عليه السلام إذا حزنه أمر وأهمته الخطايا اللهم يا كافي الفرد الضعيف، وواقي الأمر المخوف، أفردتني الخطايا فلا صاحب معي، وضعفت عن غضبك فلا مؤيد لي، وأشرفت على خوف لقائك فلا مسكن لروعتي و من يؤمنني منك وأنت أخفتني، و من يساعدني وأنت أفردتني، و من يقويني وأنت أضعفتني، لا يجير، يا إلهي، إلا رب على مربوب، ولا يؤمن إلا غالب على مغلوب، ولا يعين إلا طالب على مطلوب، وبيدك
(١١٢)