هو قاض فهي أمانة لي عندك حتى توصلها إلى ابني عمي: محمد وإبراهيم ابني عبد الله ابن الحسن ابن الحسن ابن على عليهما السلام فإنهما القائمان في هذا الأمر بعدي، قال المتوكل: فقبضت الصحيفة فلما قتل يحيى ابن زيد صرت إلى المدينة فلقيت أبا عبد الله عليه السلام فحدثته الحديث عن يحيى فبكى واشتد وجده به وقال: رحم الله ابن عمي وألحقه بآبائه وأجداده والله يا متوكل ما منعني من دفع الدعاء إليه إلا الذي خافه على صحيفة أبيه، وأين الصحيفة؟ فقلت: ها هي ففتحها
(١٠)