قال عمير: قال أبي: فقمت إليه فقبلت رأسه، وقلت له: والله يا ابن رسول الله إني لأدين الله بحبكم و طاعتكم، وإني لأرجو أن يسعدني في حياتي ومماتي بولايتكم، فرمى صحيفتي التي دفعتها إليه إلى غلام كان معه وقال: اكتب هذا الدعاء به خط بين حسن واعرضه علي لعلي أحفظه فإني كنت أطلبه من جعفر حفظه الله فيمنعنيه قال متوكل فندمت على ما فعلت و لم أدر ما أصنع، و لم يكن أبو عبد الله عليه السلام تقدم إلي ألا أدفعه إلى أحد
(٨)