المدينة ما يكون إليه مصير أمره فهل لقيت ابن عمي جعفر ابن محمد عليه السلام؟ قلت: نعم قال فهل سمعته يذكر شيئا من أمري؟ قلت: نعم، قال:
بم ذكرني؟ خبرني، قلت: جعلت فداك ما أحب أن أستقبلك بما سمعته منه، فقال: أبالموت تخوفني هات ما سمعته، فقلت: سمعته يقول: إنك تقتل وتصلب كما قتل أبوك وصلب، فتغير وجهه وقال:
يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب، يا متوكل إن الله عز وجل أيد هذا الأمر بنا وجعل لنا العلم