صلى الله عليه وآله أخذته نعسة وهو على منبره، فرأى في منامه رجالا ينزون على منبره نزو القردة يردون الناس على أعقابهم القهقرى، فاستوى رسول الله صلى الله عليه وآله جالسا والحزن يعرف في وجهه، فأتاه جبريل عليه السلام بهذه الآية و ما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس والشجرة الملعونة في القرآن ونخوفهم فما يزيدهم إلا طغيانا كبيرا يعني بني أمية قال يا جبريل على عهدي يكونون وفي زمني؟ قال: لا و لكن تدور رحى الإسلام من مهاجرك فتلبث بذلك عشرا، ثم تدور رحى الإسلام على رأس خمسة وثلثين من مهاجرك فتلبث بذلك
(١٤)