والسيف فجمعا لنا وخص بنو عمنا بالعلم وحده فقلت جعلت فداك إني رأيت الناس إلى ابن عمك جعفر عليه السلام أميل منهم إليك وإلى أبيك، فقال إن عمي محمد ابن على وابنه جعفرا عليهما السلام دعوا الناس إلى الحيوة ونحن دعوناهم إلى الموت، فقلت: يا ابن رسول الله أهم أعلم أم أنتم؟ فأطرق إلى الأرض مليا ثم رفع رأسه وقال: كلنا له علم غير أنهم يعلمون كلما نعلم ولا نعلم كلما يعلمون، ثم قال لي: أكتبت من ابن عمي شيئا؟ قلت: نعم، قال: أرنيه
(٦)