____________________
وفي الثاني ليس بأخبار لأن معنى قوله داده إنكار فرضي أنه وقع أو أحسي فلا يقع به شئ وإنكار بفتح الهمزة وسكون النون وفتح الكاف الصماء وفي آخره راء مهملة ومعناه افرضي وقدري قوله (وى مرانشايد تاقيامت أوهمه عمر) لا يقع طلاق (إلا بنية) لأنه من الكنايات.
قوله وى بفتح الواو وسكون الياء آخر الحروف بمعنى هي التي هو ضمير العائب. وقوله مرا بفتح الميم والراء مقصورة ومعناه لأخلى. وقوله نشايد بفتح النون والشين المعجمة وياء ساكنة بعد ياء مفتوحة آخر الحروف ودال مهملة ومعناه لا يليق. قوله أوهمه بفتح الهاء والميم وسكون الهاء ومعناه الجميع والمعنى يعني لا يليق في جميع عمري أو مدة عمري أو إلى يوم القيامة. قوله تا بفتح التاء المثناة من فوق مقصورة ومعناه إلى يوم القيامة.
والحاصل في معنى هذا التركيب لا يليق بي إلى يوم القيامة. قال رحمه الله: (ولو قال الزوج حيله زنان كن إقرار بالثلاث) أي لوقوع الطلاق الثلاث لأن معنى كلامه افعلي حيلة النساء مقصودهم بهذا احفظي عدتك أعدي أيام عدتك فإن هذا عندهم كناية عن وقوع الطلاق الثلاث لأن المرأة لا تشتغل بأمور العدة إلا بعد وقوع الثلاث. قال رحمه الله: (ولو قال حيله خويش كن لا) يعني ليس بإقرار بالثلاث لأن هذا ليس بكناية عن الطلاق عندهم بخلاف الصورة الأولى. قوله خويش بكسر الخاء المعجمة والوا لا يتلفظ بها عندهم وبعدها ياء آخر الحروف ساكنة وشين معجمة ومعناه أنت هنا لأنه يجئ بمعنى آخر في غير هذا الموضع. قال رحمه الله: (ولو قالت المرأة كابين من ترابخشيدم) معناه وهبت لك المهر (مراجنك بادزار) معناه خلصني من نزاعك فاحكم علي بالمهر (إن طلقها سقط المهر وإلا لا) أي وإن لم يطلقها لا يسقط لأنه أجابها إلى سؤالها هو الطلاق حتى يسقط المهر. وقوله ترى بضم التاء المثناة من فوق بالراء المقصورة معناه لك. وقوله بخشيدم بفتح الباء الموحدة وسكون الخاء المعجمة وكسر الشين المعجمة وسكون الياء آخر الحروف وبفتح الدال المهملة وفي آخره ميم ساكنة ومعناه وهبت ومصدره وهبت بخشيدن.
قال رحمه الله: (ولو قال المولى لعبده يا مالكي أو قال لامته أنا عبدك لا يعتق) لأنه ليس بصريح للعتق ولا كناية له بخلاف قوله يا مولاي لأن حقيقته تنبئ عن ثبوت الولاء على العبد وذلك بالعتق فيعتق (ولو قال شخص بر من سوكند است كه) يعني على اليمين. قال رحمه الله: (ولو قال أين كار) يعني هذا الفعل (نكنم) يعني لا أفعل (فهذا إقرار باليمين بالله
قوله وى بفتح الواو وسكون الياء آخر الحروف بمعنى هي التي هو ضمير العائب. وقوله مرا بفتح الميم والراء مقصورة ومعناه لأخلى. وقوله نشايد بفتح النون والشين المعجمة وياء ساكنة بعد ياء مفتوحة آخر الحروف ودال مهملة ومعناه لا يليق. قوله أوهمه بفتح الهاء والميم وسكون الهاء ومعناه الجميع والمعنى يعني لا يليق في جميع عمري أو مدة عمري أو إلى يوم القيامة. قوله تا بفتح التاء المثناة من فوق مقصورة ومعناه إلى يوم القيامة.
والحاصل في معنى هذا التركيب لا يليق بي إلى يوم القيامة. قال رحمه الله: (ولو قال الزوج حيله زنان كن إقرار بالثلاث) أي لوقوع الطلاق الثلاث لأن معنى كلامه افعلي حيلة النساء مقصودهم بهذا احفظي عدتك أعدي أيام عدتك فإن هذا عندهم كناية عن وقوع الطلاق الثلاث لأن المرأة لا تشتغل بأمور العدة إلا بعد وقوع الثلاث. قال رحمه الله: (ولو قال حيله خويش كن لا) يعني ليس بإقرار بالثلاث لأن هذا ليس بكناية عن الطلاق عندهم بخلاف الصورة الأولى. قوله خويش بكسر الخاء المعجمة والوا لا يتلفظ بها عندهم وبعدها ياء آخر الحروف ساكنة وشين معجمة ومعناه أنت هنا لأنه يجئ بمعنى آخر في غير هذا الموضع. قال رحمه الله: (ولو قالت المرأة كابين من ترابخشيدم) معناه وهبت لك المهر (مراجنك بادزار) معناه خلصني من نزاعك فاحكم علي بالمهر (إن طلقها سقط المهر وإلا لا) أي وإن لم يطلقها لا يسقط لأنه أجابها إلى سؤالها هو الطلاق حتى يسقط المهر. وقوله ترى بضم التاء المثناة من فوق بالراء المقصورة معناه لك. وقوله بخشيدم بفتح الباء الموحدة وسكون الخاء المعجمة وكسر الشين المعجمة وسكون الياء آخر الحروف وبفتح الدال المهملة وفي آخره ميم ساكنة ومعناه وهبت ومصدره وهبت بخشيدن.
قال رحمه الله: (ولو قال المولى لعبده يا مالكي أو قال لامته أنا عبدك لا يعتق) لأنه ليس بصريح للعتق ولا كناية له بخلاف قوله يا مولاي لأن حقيقته تنبئ عن ثبوت الولاء على العبد وذلك بالعتق فيعتق (ولو قال شخص بر من سوكند است كه) يعني على اليمين. قال رحمه الله: (ولو قال أين كار) يعني هذا الفعل (نكنم) يعني لا أفعل (فهذا إقرار باليمين بالله