حواشي الشرواني - الشرواني والعبادي - ج ٣ - الصفحة ٤٢٢
الخ) أي التعجيل به مع وجود الباقي منها (قوله ولا ينافيه) أي الجواب المذكور (قوله في الاحياء) أي في باب إحياء الموات (قوله ومع ذلك) أي التسليم (قوله وهو ملحظ الشبهة) قد يقال لا اعتبار بمثل هذه الشبهة للقطع بطيب خاطر مالكه ورضاه بأخذه فليتأمل على أنه يقطع عادة في الغالب بأن ما يأخذه من خالص المباح سم (قوله كالخبرين) أي المارين آنفا (قوله حتى بمكة الخ) وفاقا للنهاية والمغني (قوله يسن له) أي لمن بمكة أو لمن وجد ماء زمزم ولو في خارج مكة (قوله ولو جمع بينه وبين التمر الخ) لعل المراد الجمع على وجه يدخلان به الباطن معا فليتأمل سم (قوله بأن أوله فيه مخالفة للنص) عبارة المغني والايعاب لأنه مخالف للاخبار وللمعنى الذي شرع الفطر على التمر لأجله وهو حفظ البصر فإن الصوم يضعفه والتمر يرده وإن التمر إذا نزل إلى معدة فإن وجدها خالية حصل الغذاء وإلا أخرج ما هناك من بقايا الطعام وهذا لا يوجد في ماء زمزم وفي الجمع بينهما زيادة على السنة الواردة وهي قوله (ص): إذا كان أحدكم صائما فليفطر على التمر فإن لم يجد التمر فعلى الماء فإنه طهور رواه الترمذي وغيره وصححوه والاستدراك على النصوص بغير دليل ممنوع والخير كله فيما شرعه لنا رسول الله (ص) اه‍ (قوله للنص المذكور) أي في قوله وصريح كلامهم الخ (قوله وهما) أي مخالفة النص والاستدراك (قوله ويرد الخ) أي قول المحب الطبري (قوله فدل الخ) أي عدم نقل ذلك (قوله وإلا) أي وإن خالفها (لنقل) أي لتوفر الدواعي على نقل مثله إيعاب. (قوله وحكمته) أي إيثار التمر (قوله أنه لم تمسه نار) عبارته في الايعاب والقصد بذلك كما أفاده المحب الطبري أن لا يدخل أولا في جوفه ما مسته النار وكأنه أخذ هذا مما في منهاج الحليمي أنه يستحب أن لا يفطر بشئ مسته النار وذكر فيه حديثا اه‍ (قوله لاخراجه الخ) لا يظهر وجه عليته للإزالة فالأولى وإخراجه الخ بالعطف كما مر عن المغني والايعاب (قوله وإلا الخ) أي وإن لم توجد في المعدة فضلات وكانت خالية فلتغذيته الخ (قوله للاعضاء الرئيسة) وهي القلب والدماغ والكبد والأنثيان كردي (قوله وقول الأطباء الخ) جواب عما يرد على قوله مع إزالته لضعف البصر (قوله أي عند المداومة الخ) خبر وقول الأطباء (قوله وصريحهما الخ) أي الخبرين كردي (قوله والأذرعي الخ) أي قول الأذرعي (قوله وإنما ذكره الخ) أي ذكر (ص) التمر (قوله كذلك) أي ضعيف كردي (قوله ويسن السحور الخ) كان الأولى تأخيره وذكره قبيل المتن الآتي كما في النهاية والمغني (قوله وعلى أنه) أي الصوم ويحتمل أن الضمير للصائم (قوله أنه) أي الدخول في الصوم (قوله فيما يظهر الخ) تنازع فيه الطلوع والغروب (قوله في خبر مسلم الخ) أي في شرحه وبيانه (قوله فقد
(٤٢٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 417 418 419 420 421 422 423 424 425 426 427 ... » »»
الفهرست