والإضافات والكلام فيما انسلب عنه اسم الماء عريا عن القيود والإضافات فلا يلحق بمورد النص لظهور الفرق في خاصيته الرقة وغيرها: فان قيل النصوص متناولة للماء وماء الزعفران ماء: قلنا لا نسلمه بل الماء المضاف على ضربين منه ما يصح اطلاق اسم الماء عليه كماء البحر وماء الكوز:
ومنه ما لا يصح كماء الورد وماء الباقلي فلم قلتم بأن ماء الزعفران من قبيل الأول لا من قبيل الثاني بل هو من الثاني فان التغير الفاحش يصح قول القائل هذا ليس بماء وإنما هو ماء الزعفران