فتح العزيز - عبد الكريم الرافعي - ج ١ - الصفحة ٩٤
قال الماء المطلق الباقي على أوصاف خلقته ثم إذا اعتبر فكيف عد منه ماء البحر وماء البئر وهذا مقيد لا مطلق: فالجواب ان وصف الماء بالاطلاق قد تكرر في كلام الأئمة ثم منهم من يفسر المطلق بالباقي على أوصاف الخاتمة ومنهم من يفسره بالعاري عن القيود والأوصاف ويقول الماء ينقسم إلى مطلق والي مضاف ثم من المضاف ما هو طهور كماء الكوز والبحر ومنه ما ليس بطهور كماء الزعفران وماء الشجر: فيجوز ان يقال أراد بالمطلق الباقي على أوصاف الخلقة وبه يشعر
(٩٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 81 82 83 84 90 94 95 96 97 98 99 ... » »»
الفهرست