أن يكون مضافا وبالعكس أيضا فيدخل أحد القسمين في الآخر فإذا عرفت ذلك فان أراد المعني الأول فهما شئ واحد فلا معنى لقول القائل لم اعتبر الاطلاق مع البقاء على أصل الخلقة وان أراد المعنى الثاني فقد ذكرنا انه لا منافاة بين كونه مطلقا بهذا المعنى ومضافا ثم ليس ذلك على سبيل