الحكم بن أبي العاص، مروان بن الحكم، الحارث بن الحكم بن أبي العاص (أخو مروان وصهر الخليفة من ابنته عائشة)، سعيد بن العاص بن أمية، الوليد بن عقبة بن أبي معيط بن أبي عمرو بن أمية (أخا عثمان من أمه)، عبد الله بن خالد بن أسيد بن أبي العيص بن أمية، أبو سفيان، عبد الله بن سعد ابن أبي سرح (أخو عثمان من الرضاعة)، الزبير بن العوام، طلحة بن عبيد الله التيمي، عبد الرحمن بن عوف الزهري، سعد بن أبي وقاص، يعلى بن أمية بن خلف (1).
ولم نجد من المنخرطين في سلك عثمان من الأنصار إلا أقل من القليل كزيد بن ثابت وحسان بن ثابت.
وكان ولاته وعماله من أمثال: المغيرة بن شعبة، وسعد بن أبي وقاص، والوليد بن عقبة، وعبد الله بن أبي سرح، وعمرو بن العاص، ومعاوية بن أبي سفيان، وأبي موسى الأشعري، وعبد الله بن عامر بن كريز (ابن خال عثمان)، وسعيد بن العاص (2)، وغيرهم من الأمويين القرشيين أتباع الاجتهاد والرأي.
ولذلك انتفض عليه أهل المدينة وأهل مصر وأهل الكوفة، وفيهم عيون الأنصار وقادتهم، حتى قتلوه في عقر داره.
وأما الإمام علي بن أبي طالب، فإنه في خلافته أعاد للأنصار ولأنصار التعبد المحض دورهم الأصيل الذي يمثل سنة النبي (صلى الله عليه وآله) بدون دوافع ولا نوازع، فقد كان معه من أعلام الأنصار أبو أيوب الأنصاري، وأبو الهيثم بن التيهان، وخزيمة بن ثابت ذو الشهادتين، وأبو قتادة الأنصاري وغيرهم (3)، وتخلف عنه جماعة قليلون من الأنصار، قال ابن الأثير: ثم جاءوا إلى علي وبايعوا (4)، ولم يتخلف عنه إلا نفير يسير ممن لهم مطامع معلومة ومآرب دنيوية.
وكان ولاة علي بن أبي طالب في فترة خلافته القليلة هم: عثمان بن حنيف الأنصاري، وعمارة بن شهاب الثوري - وكانت له هجرة -، وعبيد الله بن عباس،