وظهور أذنيه، ثم أدخل يديه جميعا فأخذ حفنة من ماء فضرب بها على رجله وفيها النعل ففتلها بها، ثم الأخرى مثل ذلك، قال: قلت: وفي النعلين؟ قال: وفي النعلين، قال: قلت: وفي النعلين؟ قال: وفي النعلين، قال قلت: وفي النعلين؟ قال: وفي النعلين (1).
المناقشة يضعف هذا الطريق من جهتين:
الأولى: من جهة عبد العزيز الحراني - شيخ أبي داود - حيث ذكره البخاري في الضعفاء (2).
قال ابن حجر: صدوق ربما يهم (3).
وقال أبو حاتم: صدوق (4).
وقال ابن عدي: لا بأس برواياته (5).
ويظهر من كلام الذهبي في الميزان التوقف في توثيقه (6)، وقد ذكره في المغني (7) والديوان (8)، وأورده العقيلي (9) وغيره في الضعفاء.
الثانية: من جهة محمد بن إسحاق الذي توقف الرجاليون في توثيقه، بل صدرت منهم في حقه جروحات كثيرة، منها:
قول مالك: دجال من الدجاجلة (10).