وقال في موضع آخر: ذم يحيى بن معين المنهال بن عمرو (1).
وقال ابن حزم: ليس بالقوي (2).
وغمزه يحيى بن سعيد القطان كأنه يحط من شأنه وكأنه ضعفه (3).
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة: حدثنا سليمان بن أبي شيخ، قال: حدثني عمرو ابن عمر الحنفي، عن إبراهيم بن عبيد الطنافسي - أخي محمد بن عبيد - قال: وقف المغيرة - صاحب إبراهيم - على يزيد بن أبي زياد، وكانا يصليان جميعا في مسجد واحد بالكوفة، وقال: ألا تعجب من هذا الأحمق، الأعمش، إني نهيته أن يروي عن المنهال بن عمرو وعن عباية، ففارقني على أن لا يفعل، ثم هو يروي عنهما، نشدتك بالله هل كانت تجوز شهادة المنهال على درهمين؟!!
قال: اللهم لا.
قال: فنشدتك، هل كانت تجوز شهادة عباية على درهمين؟!!
قال: اللهم لا (4).
وقال الذهبي في المغني: إنما تركه شعبة، لأنه سمع من بيته طنبورا فرجع، ولم يسمع منه (5).
وقال الجوزجاني - إبراهيم بن يعقوب في الضعفاء - سئ المذهب (6).
وقد أورده ابن الجوزي (7) والعقيلي في ضعفائهما، وكذا ابن عدي في الكامل (8)، والذهبي في الديوان (9).