الحيوان التام الخلقة المشعر أو الموبر، وأنها بذكاة أمه.
32 - كتاب الأطعمة والأشربة لغة هي كل ما يؤكل أو يشرب، وشرعا هي غير ما حرم منها.
قال تعالى: (وكلوا مما رزقكم الله حلالا طيبا) (90)، (ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا) (91) وفي الحديث: (فإذا تغير الماء وتغير الطعم فلا توضأ منه ولا تشرب) (92).
ويبحث فيه عن محلل الطير والسمك والبهائم البرية، وعن ما به يتميز محلل الطير من محرمه، والسمك، والحيوانات في البرية وعن الحيوان الجلال المتغذي بالعذرة وحرمة أكله حتى ترتفع.
وعن الحيوان الموطوء من الآدمي وحرمة أكله، وعن ما يحرم أكله وشربه من غير الحيوان وعن الأعضاء التي يحرم أكلها من الحيوان وغيره.
33 - كتاب الغصب الغصب لغة هو الاستيلاء على مال الغير عدوانا، وشرعا هو كذلك.
قال تعالى: (فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم) (93) وقال تعالى: (وأن كثيرا من الأحبار والرهبان ليأكلون أموال الناس بالباطل) (94).
وفي الحديث: (الحجر الغصب في الدار رهن على خرابها) (95).
ويبحث فيه عن انقسامه إلى غصب عين مع المنفعة، وغصب عين بلا منفعة، وغصب منفعة مجردة، وغصب حق مالي متعلق بعين، وعن أحكامه وانقسامها إلى تكليفية ووضعية.
34 - كتاب احياء الموات والمشتركات الموات لغة هي الأرض العطلة التي لا ينتفع بها.
وفي الحديث: (وللإمام... رؤوس الجبال... وكل أرض ميتة لا رب لها) (96).
(أن المسلمين شركاء في الماء والنار والكلاء) (97).