الكاذبين ويدرؤ عنها العذاب أن تشهد أربع شهادات بالله أنه لمن الكاذبين والخامسة أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين) (112)، وفي الحديث: (إن أول من لاعن عويمر بن الحارث بعد غزوة تبوك) (113).
ويبحث فيه عن شروط تشريع اللعان كرمي الزوجة بالزنا أو نفي ولدية المولود على فراشه.
وعن شروط رمي الزوجة بالزنا وشروط دفع ولدية من ولد في فراشه. وعن انعقاد اللعان عند الحاكم الشرعي وعن صورته المفترضة وعن أحكامه.
42 - كتاب المواريث جمع ميراث وهو لغة ما يستحقه الإنسان ويدخل في ملكه، وشرعا ما يستحقه بموجب من نسب أو سبب، قال تعالى: (ولكل جعلنا موالي مما ترك الوالدان والأقربون والذين عقدت أيمانكم) (114).
وفي الحديث الشريف عن رسول الله: (أنا أولى بكل مؤمن من نفسه ومن ترك مالا فللوارث ومن ترك دينا أو ضياعا فإلي وعلي) (115).
ويبحث فيه عن موجبات الإرث وانقسامها إلى نسيبة وسببية وعن سهامه.
وعن موانع الإرث وانقسامها إلى موانع الإرث وموانع بعضه أو ما يوجب حجب النقصان.
وعن العول وهو قصور التركة عن سهام ذوي الفروض وعن التعصيب وأحكامه.
43 - كتاب القضاء لغة هو الحكم بين الناس، وشرعا هو حكم من له أهلية القضاء المفترضة شرعا.
قال تعالى: (وأن احكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم) (116) وفي الحديث: (أي قاض قضى بين اثنين فأخطأ سقط أبعد من السماء) (117).
ويبحث فيه عن صفات القاضي ووظيفته وعن شروط سماع الدعوى المتعلقة بالمدعي، وعن جواب المدعى عليه، وعن أحكام الحلف واليد، وعن حكم القاضي، وعن أحكام المقاصة، وعن حرمة الترافع إلى قضاة الجور، ومن أخذ الرشوة وغير