الكتب والكتابة الفقهية مصادر الأحكام الفقهية في الدور الأول:
بملاحظة المادة الفقهية، وكيفية حفظها، وتغير طريقة عرضها، يمكننا اعتبار مصادر الأحكام الفقهية على الترتيب التالي:
- القرآن الكريم بآيات الأحكام الواردة فيه.
- السنة النبوية المطهرة المحفوظة عند الأئمة عليهم السلام عن ظهر قلب أو خطيا ككتاب الأحكام والسنن (1) الذي أملاه رسول الله صلى الله عليه وآله على الإمام علي عليه السلام فيه كل حلال وحرام حتى أرش الخدش، وهو المسمى بالصحيفة الجامعة (2)، وكتاب الديات المسمى بالصحيفة أو كتاب الفرائض كان يعلقه بقراب سيفه (3) وقد ذكره البخاري في صحيحه قال: (باب كتابة العلم، حدثنا محمد بن سلام، قال أخبرنا وكيع عن سفيان عن مطرف عن الشعبي عن أبي جحيفة قال: قلت لعلي بن أبي طالب هل عند كم كتاب قال: لا، إلا كتاب الله أو فهم أعطيه رجل مسلم أو ما في هذه الصحيفة، قال: قلت فما في هذه الصحيفة، قال: العقل (الدية) وفكاك الأسير وأن لا يقتل مسلم بكافر).
حفظ وكتابة صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله، كما في رد سلمان الفارسي (رض) على كتاب الجاثليق الرومي الذي ورد بعد وفاة رسول الله (ص)، وكتاب الخطبة لأبي ذر الغفاري (4).
- سنة الأئمة المعصومين وما نقله بعضهم عن بعض أو المكتوبة عند أصحابهم بعنوان (الأصل) أو (الكتاب) حيث يذكرون فيها الأحكام بنصوصها وأسانيدها