تقريرات الحدود والتعزيرات - تقرير بحث الگلپايگاني ، لمقدس - ج ١ - الصفحة ٢٨٢
ومنها رواية علي بن حديد قال: سمعت من يسأل أبا الحسن الأول عليه السلام فقال: إني سمعت محمد بن بشير يقول: إنك لست موسى بن جعفر الذي هو إمامنا وحجتنا بيننا وبين الله تعالى.
فقال: لعنه الله - ثلاثا - أذاقه الله حر الحديد قتله الله أخبث ما يكون من قتلة، فقلت له: إذا سمعت ذلك منه أو ليس حلال لي دمه؟ مباح كما أبيح دم سباب لرسول الله صلى الله عليه وآله؟ قال: نعم، حل والله حل والله دمه وأباحه لك ولمن سمع ذلك مه، قلت:
أو ليس ذلك بسباب لك؟ قال: هذا سباب لله وسباب لرسول الله صلى الله عليه وآله وسباب لآبائي وسبابي، وأي سب لي وأي سباب يقصر عن هذا ولا يفوقه هذا القول، قلت: أرأيت إن أنا لم أخف أن أغمز بذلك بريئا ثم لم أفعل ولم أقاله ما على من الوزر؟
فقال: يكون عليك وزره أضعافا مضاعفة من غير أن ينقص من وزره شئ، أما علمت أن أفضل الشهداء درجة يوم القيامة من نصر الله ورسوله بظهر الغيب ورد عن الله وعن رسوله صلى الله عليه وآله (1).
ومنها رواية داود بن فرقد قال: فقلت لأبي عبد الله عليه السلام ما تقول في قتل الناصب؟ فقال: حلال الدم ولكن أتقي

(1) الوسائل الباب 27 من أبواب حد القذف الحديث 6.
(٢٨٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 ... » »»
الفهرست