تقريرات الحدود والتعزيرات - تقرير بحث الگلپايگاني ، لمقدس - ج ١ - الصفحة ٢٠٠
وإني تخوفت من ذلك فأتيت إلى وصي رسولك وابن عم نبيك فسألته أن يطهرني فخيرني ثلاثة أصناف من العذاب، اللهم فإني اخترت أشدهن اللهم فإني أسألك أن تجعل ذلك كفارة لذنوبي وأن لا تحرقني بنارك في آخرتي، ثم قام وهو باك حتى دخل الحفيرة التي حفرها له أمير المؤمنين عليه السلام وهو يرى النار تتأجج حوله، فبكى أمير المؤمنين عليه السلام وبكى أصحابه جميعا فقال له أمير المؤمنين عليه السلام: قم يا هذا فقد أبكيت ملائكة السماء و ملائكة الأرض، فإن الله قد تاب عليك ولا تعاودن شيئا مما فعلت (1).
قوله: حكم في مثلك بثلاثة أحكام في مثلك في ارتكاب اللواط، ولا يكون المراد من مثلك من كونك محصنا أو غير محصن.
وبعض الأخبار يدل على الجمع بين القتل والاحراق كرواية عبد الرحمان عن أبي عبد الله عن أبيه عليهما السلام قال: أتي عمر برجل قد نكح في دبره، فهم أن يجلده فقال للشهود رأيتموه يدخله كما يدخل الميل في المكحلة؟ قال: نعم فقال لعلي عليه السلام: ما ترى في هذا؟ فطلب الفحل الذي نكح

(1) الوسائل الباب 5 من أبواب اللواط الحديث 1.
(٢٠٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 ... » »»
الفهرست