الحديث، وأشارت إليه الآيات القرآنية، وذلك ضمن رسالة جامعية لنيل لقب دكتوراه في الطب، وبما أن أكثر فروع الطب تعلقا بمهام الدولة والثقافة العامة هو الطب الوقائي، فلذا كثرت الآيات المتعلقة به حيث نلحظ المقاصد الصحية في شروط العبادات وأركانها وفي الواجبات والمحرمات التي تضمنتها آيات القرآن.
وكذلك كثرت الآيات المتعلقة بتخلق الانسان الداعية إلى التدبر والاذعان بوجود خالق حكيم خبير، أما الآيات المتعلقة بالطب العلاجي فهي قليلة العدد، وردت في معرض امتنان الخالق على عباده بنعمه التي تستوجب الحمد والشكر.
ولقد بذل الزميلان جهدا مشكورا في الرجوع إلى المصادر الطبية، وإلى ما كتبه الزملاء في العالم العربي حول المواضيع الطبية الاسلامية، فجاءت رسالتهما جامعة مستوفية زاخرة بالفوائد العلمية، موضحة الجانب الطبي من معجزات القرآن الخالدة، فجزاهما الله خيرا، وأيدهما دائما وكل العاملين، برعايته وتوفيقه.
ناظم نسيمي