وأخيرا فالعسل يفيد في معالجة فقر الدم، حيث يزيد من الكريات الحمر والهيموغلوبين، وللعسل فعل مضاد للنزف ويمكن أن يعاوض عن نقص فيتامين K وذلك لاحتوائه على مواد لها نفس التأثير.
وفي ختام الحديث عن هذا الدواء السحري، نحب أن نشير إلى أن المعالجة بالعسل يجب أن تتم تحت إشراف وتقدير الطبيب المعالج، لا أن تتم عشوائيا وشخصيا وإلا فقد لا تؤدي إلى النتيجة المرجوة.
وبهذا العرض السريع لمجالات الاستشفاء بعسل النحل. نلمس التطبيق الواسع لهذا المركب العجيب الذي وكل الله على إعداده حشرة صغيرة في حجمها، كبيرة في نظامها وإتقانها. والتزامها وجدها وجهادها المستمر الدائب.
وتمضي الأبحاث بغزارة على العسل، والكل يشعر أنه ما زال في هذا المركب العجيب الكثير الكثير من الاسرار، (وما أوتيتم من العلم إلا قليلا) [الاسراء:
85].