استعمالها طبيا:
أ - من الخارج: يستعمل مستحلب الجذور للغرغرة في التهاب اللوزتين والفم، وتمضغ قطع الجذور أو تدلك اللثة بمسحوقها لمعالجة التهاب اللثة وتقوية الأسنان. وتعالج البواسير والقروح بذر المسحوق فوقها أو غسلها بمغلي الجذور بالنبيذ مع الاستعمال الداخلي في آن واحد. ويعمل المستحلب بالطرق المعروفة وبنسبة ملعقة صغيرة من الجذور (المفرومة) لكل فنجان من الماء الساخن بدرجة الغليان، ويشرب منه (1 - 2) فنجان في اليوم بجرعات صغيرة (ملعقة صغيرة في كل مرة).
ب - من الداخل: يعطى مستحلب الجذور أو منقوعها بالنبيذ الأحمر لمعالجة اضطراب الهضم في النقاهة من أمراض الأمعاء المعدية كالزحار (دوسنطاريا) والتيفوئيد، ولمعالجة فساد الهضم المصحوب بارتفاع الحرارة والاسهال ولا سيما المخاطي منه، ولتقوية الهضم في الشيخوخة، ولمعالجة الإفرازات المهبلية البيضاء عند النساء.
ويؤكد البعض ان استعمال الجذور من الداخل يقوى القلب والدماغ ويحسن الذاكرة ويزيل الاضطرابات النفسية، كما يقوى الأعضاء التناسلية عند الجنسين ويساعد على إزالة العقم.
ولعمل النبيذ ينقع مقدار (80) غراما من الجذور المفرومة لمدة أسبوع في زجاجة من النبيذ الأحمر، ثم يصفى بعد ذلك ويؤخذ منه ملعقة كبيرة قبل الاكل ثلاث مرات في اليوم، ويلاحظ أخيرا لزوم التقيد بالجرعات المذكورة وعدم تجاوزها لان الافراط فيها يسبب القئ.